خليل بوك - أكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن الوزارة تراقب سفينة شحن عسكرية روسية، محملة بكميات من الأسلحة والذخائر، وعلى متنها عدد من القوات الروسية، في طريقها إلى سورية، رغم انتقادات دولية لموقف روسيا الداعم لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي يشن حملة قمع واسعة ضد المعارضة، منذ قرابة عام ونصف.
وقال مسؤولو البنتاغون لـCNN، في وقت متأخر من مساء الجمعة، إن أجهزة الاستخبارات الأميركية تعتقد أن موسكو أرسلت بهذه السفينة للمشاركة في حماية القاعدة البحرية الروسية في مدينة "طرطوس" السورية، في الوقت الذي يتواصل فيه تدهور الأوضاع وخروج الأمور عن السيطرة في الدولة العربية، التي تشهد أسوأ اضطرابات، خلفت ما يقرب من 15 ألف قتيل.
وكانت شبكة NBC الإخبارية أول محطة تلفزيونية تكشف عن توجه السفينة إلى سوريا، كما أظهرت صور سرية التقطتها أجهزة الاستخبارات الأميركية، السفينة "نيكولاي فيلتشينكوف"، أثناء شحنها في ميناء "سيفاستوبول" في البحر الأسود، في السابع من حزيران (يونيو) الجاري، قبل أن تبدأ رحلتها إلى ميناء طرطوس، حيث يحتفظ الروس بقاعدة بحرية لهم على ساحل البحر المتوسط.
وبموجب القواعد البحرية المعمول بها دولياً، ينبغي على السلطات الروسية أن تعلن عن معلومات بشأن شحنة السفينة، عند دخولها إلى البحر المتوسط، بحسب ما أكد مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية، الذين أفادوا، في تصريحاتهم لـCNN، بأنه من الصعب تحديد عدد القوات الموجودة على متن السفينة، إلا أنهم قالوا إنه ليس بالعدد الكبير.
كما أشار المسؤولون الأمريكيون إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت مهام تلك القوات ستقتصر فقط على حماية شحنة الأسلحة والمعدات الأخرى على متن السفينة، أم أنهم سوف يتم الإبقاء عليهم في سوريا.
يأتي الكشف عن هذه السفينة بعد قليل من تأكيد مصدر مسؤول في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن بوارج البحرية الروسية تقف في "حالة الاستعداد" للتوجه نحو الشواطئ السورية، بحسب ما نقلت وكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء.
وقال المصدر، الذي لم تكشف الوكالة الروسية عن اسمه، إن "البحر الأبيض المتوسط يقع في منطقة المسؤوليات لأسطول البحر الأسود الروسي، ولذلك ليس من المستبعد أن تتوجه سفنه الحربية إلى هناك، لتنفيذ مهام تأمين قاعدة طرطوس، لإمداد الأسطول الروسي التي تستأجرها روسيا من سورية."
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد رد على تقارير سابقة، أفادت بأن موسكو تواصل تزويد نظام الأسد بأسلحة لاستخدامها في الصراع الدائر في سوريا، بقوله إن بلاده "لا تورد الأسلحة التي يمكن استخدامها في الحروب الأهلية."
وقال مسؤولو البنتاغون لـCNN، في وقت متأخر من مساء الجمعة، إن أجهزة الاستخبارات الأميركية تعتقد أن موسكو أرسلت بهذه السفينة للمشاركة في حماية القاعدة البحرية الروسية في مدينة "طرطوس" السورية، في الوقت الذي يتواصل فيه تدهور الأوضاع وخروج الأمور عن السيطرة في الدولة العربية، التي تشهد أسوأ اضطرابات، خلفت ما يقرب من 15 ألف قتيل.
وكانت شبكة NBC الإخبارية أول محطة تلفزيونية تكشف عن توجه السفينة إلى سوريا، كما أظهرت صور سرية التقطتها أجهزة الاستخبارات الأميركية، السفينة "نيكولاي فيلتشينكوف"، أثناء شحنها في ميناء "سيفاستوبول" في البحر الأسود، في السابع من حزيران (يونيو) الجاري، قبل أن تبدأ رحلتها إلى ميناء طرطوس، حيث يحتفظ الروس بقاعدة بحرية لهم على ساحل البحر المتوسط.
وبموجب القواعد البحرية المعمول بها دولياً، ينبغي على السلطات الروسية أن تعلن عن معلومات بشأن شحنة السفينة، عند دخولها إلى البحر المتوسط، بحسب ما أكد مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية، الذين أفادوا، في تصريحاتهم لـCNN، بأنه من الصعب تحديد عدد القوات الموجودة على متن السفينة، إلا أنهم قالوا إنه ليس بالعدد الكبير.
كما أشار المسؤولون الأمريكيون إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت مهام تلك القوات ستقتصر فقط على حماية شحنة الأسلحة والمعدات الأخرى على متن السفينة، أم أنهم سوف يتم الإبقاء عليهم في سوريا.
يأتي الكشف عن هذه السفينة بعد قليل من تأكيد مصدر مسؤول في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن بوارج البحرية الروسية تقف في "حالة الاستعداد" للتوجه نحو الشواطئ السورية، بحسب ما نقلت وكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء.
وقال المصدر، الذي لم تكشف الوكالة الروسية عن اسمه، إن "البحر الأبيض المتوسط يقع في منطقة المسؤوليات لأسطول البحر الأسود الروسي، ولذلك ليس من المستبعد أن تتوجه سفنه الحربية إلى هناك، لتنفيذ مهام تأمين قاعدة طرطوس، لإمداد الأسطول الروسي التي تستأجرها روسيا من سورية."
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد رد على تقارير سابقة، أفادت بأن موسكو تواصل تزويد نظام الأسد بأسلحة لاستخدامها في الصراع الدائر في سوريا، بقوله إن بلاده "لا تورد الأسلحة التي يمكن استخدامها في الحروب الأهلية."